بدأ صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط اجتماع اللجنة المغاربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات لمناقشة الدراسة المبرمة بين مكتبي (سوفريكوم) و(سرت) المتعلقة بالشبكة المغاربية للاتصالات (ذات النفاذ العالي).
ويهدف هذا الاجتماع،الذي يدوم يومين، على المصادقة على الدراسة بعد تناولها بالبحث والتحليل من طرف المشاركين.
ويشارك في هذا الاجتماع خبراء من دول المغرب العربي في مجال تقنيات الإعلام والاتصال.
وأكد السيد الحسن ولد بابه، مدير البنى التحية والترقية واليقظة التكنولوجية بالوزارة المكلفة بالتشغيل والتكوين المهني، والتقنيات الجديدة، على أهمية هذه الدراسة التي قال إنها ستساعد في ربط مختلف دول اتحاد المغرب العربي بالألياف البصرية عبر البحر والأرض أوهما معا.
وأضاف أن هذا الربط سيكون بشبكة مؤمنة ذات نطاق عريض وتضمن انسيابية الاتصال وعدم تأثر الدول المغاربية بالانقطاعات المتكرة في الكوابل، مبرزا أنه تم وضع مجموعة من السيناريوهات لربط هذه الدول في مابينها ومع الخارج وضمان الاستمرارية في الخدمات.
وبدوره تحدث السيد سبوعي لطفي مدير البنية الأساسية بالأمانة العامة لاتحادالمغرب العربي عن هذه الدراسة ودورها في تفعيل التواصل بين البلدان المغاربية وشعوبها.
وأضاف أن الاتصالات السريعة والربط البيني للدول المغاربية يعد شكلا من أشكال الاندماج المغاربي الذي تطمح له الشعوب.
وأكد على مواصلة الجهود لإنجاز هذه الدراسة لمالها من أهمية بالنسبة لقطاعي تكنووجيا الاتصال والمعلومات بالبلدان المغاربية.