أدت مساء أمس الجمعة الشبكة الوطنية للبرلمانيين والمنتخبين المحليين للبيئة زيارة لمدينة أنواذيبو وذالك في اطار عملية تحسيس وتعبئة للسكان القاطنين علي الشاطئ تشرف عليها هذه الشبكة حول اشكالية البيئة في البلد.
وقد نظم البرلمانيين ورشة ببلدية أنواذيبو بحضور المنتخبين المحليين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وشركاء هذه العملية وزارتي الصيد والاقتصاد البحري والبيئة.
ورحب عمدة المدينة السيد محمد فاضل ولد أبوبكر - خلال كلمة افتتاحية بأسم سكان أنواذيبو - بأعضاء الشبكة البرلمانية مثمنا الجهود التي تقوم بها في مجال التوعية والتحسيس بالمحافظة علي البيئة.
وبدوره أكد رئيس الشبكة النائب الشيخ أحمد ولد أخليفة أن هذا العمل ما كان ليحدث لولا توجهات القائمين علي هذا البلد وخاصة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي أهمية خاصة للبيئة والذي عبر عنها بمشاركته فى قمة كوبنهاكن التي عقدت مؤخرا.
وقد تم خلال هذه الورشة تقديم عروض تمحورت حول تغير المناخ وارتفاع مستوي الحرارة وتأثيراته علي البيئة والانجراف البحري والتلوث البيئ علي الشاطئ وكذالك الصيد البحري وتأثيراته البيئية بالإضافة الي تأثير الحاجز الرملي علي البيئة كما تناولت هذه الورشة عروض عن الشبكة ودورها.
ومن جانبه أكد النائب أبنو ولد حيمده عضو الوفد البرلماني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن زيارة الشبكة الوطنية للبرلمانيين والمنتخبين المحليين للبيئة، للعاصمة الاقتصادية تدخل في إطار عملية تحسيس وتعبة حول إشكالية البيئة بالنسبة لشواطئنا المائية.
وأشار الي أن هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها للشاطئ الموريتاني لتحسيس وتعبئة السكان القاطنين في هذه الأماكن بعد زيارتي أنجاكو وأنوامغار وذالك من اجل خلق رأي عام وطني للمحافظة علي البيئة و لأهميتها خاصة في الجانب المتعلق بالمحيط.
وكان الوفد البرلماني قد قام قبل ذلك بزيارة للشريط البحري المحاذي لمنطقة كابانو وميناء الصيد التقليدي واستمع اعضاؤه للمشاكل البيئية المطروحة علي الميناء كما قام الوفد بزيارة للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد وأطلعا علي الدور الذي يقوم به هذا المعهد في مجال البيئة كما قام الوفد البرلماني بزيارة لمنطقة الرأس الأبيض حيث تتوفر هذه المنطقة علي مخزون كبير من مايسمي بعجول البحر.
