تميزت الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي لمكافحة التصحر،الذي تحتفل به موريتانيااليوم الثلاثاء على غرارالمجموعة الدولية،
بتنظيم حفل من طرف منظمة"الوفاء" غيرالحكومية في مقاطعة "واد الناقة" بولاية اترارزة،تم خلاله غرس بعض الأشجار وتوزيع ميداليات على بعض تلاميذ المدارس الابتدائية.
وترأس هذا الاحتفال السيد دحمود ولد مرزوك،الوزيرالمنتدب لدى الوزيرالاول المكلف بالبيئة،بحضور وزيرالزراعة والبيطرة وحاكم مقاطعة واد الناقة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية المهتمة بقضاياالتصحر في موريتانيا،اضافة الى منظمات المجتمع المدني في موريتانيا.
  وأكد السيدالمختارالسالم ولدالتقي عمدة بلدية "وادالناقة "أن الاحتفال باليوم العالمي للتصحريحمل دلالات رمزية هامةويكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلديته،باعتبارها  "تقع في مقاطعة تعاني من تصحر وزحف للرمال قضى على جل الاراضي الزراعية والمراعي وأصبح يهدد المدينة بشكل مباشر".
   وطالب العمدة بادراج مقاطعة "واد الناقة" في قائمة المناطق ذات الاولوية سواء كان ذلك في اطارالبرامج التنموية أو برنامج التدخل الخاص الجاري تنفيذه".
 أما السيدة المؤمنة بنت اعل بيبارئيسة تعاونية" الوفاء"فقد بينت أن توقعات خبراء الامن الغذائي،تشيرالى أن موريتانيا،التى تستورد 70% من احتياجاتهاالغذائية،تواجه احتمال "أزمة غذائية" خلال السنة الحالية،مشيرة الى أن "التنويع الزراعي وتنمية زراعة الخضروات يبقيان الوسيلة الوحيدة التى تمكن السكان من تحسين معيشتهم والتقليل من العجزالغذائي".
  وبدوره،أوضح السيد بوم انكو مسؤول مشروع المصادرالطبيعية في التعاون الالماني  أنه منذ 2006،أصبحت السياسةالموريتانية في مجال مكافحةالتصحر مدرجة فى خطة عمل وطنية ترمي الى وضع مقاربات تشاركية ولامركزية تم من خلالها تحديد أدوار مختلف الفاعلين.
 وتحدث خلال الحفل كذلك رئيستا،تكتل التعاونيات الزراعية في "وادالناقة" واتحادية"الامل"، حيث أبرزتا المشاكل التي يواجهها سكان المقاطعة في صراعهم مع الجفاف والتصحر.