يحتضن قصرالمؤتمرات في نواكشوط، ابتداء من يوم غدالأحد، اشغال ورشة جهوية تنظمهاالوزارة المنتدبة لدى الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة حول متابعة انجازالسور الإفريقي الأخضرالكبير الذي تقررانشاؤه خلال قمة انجامينا فى 17 يونيو 2010.
ووقد تم خلال القمة إبرام اتفاقية دولية بهذاالشأن وقعت عليها كل الدول المعنية، ونصت على انشاء وكالة وطنية لتنفيذ الاعمال ذات الصلة على مستوى كل دولة طرف ووكالة إفريقية تضم كل الدول، يديرهاأمين تنفيذي تم تعيينه خلال تلك القمة.
وأكد مدير حماية الطبيعة السيد أحمد ولد عبد الفتاح للوكالة الموريتانية للانباء اليوم السبت أن السور الاخضر الكبير عبارة عن جملة من النشاطات المندمجة تشمل التشجير وحماية النظم والوسط البيئية وكذاالانشطة المدرة للدخل ومكافحة التصحر وأضاف أن هذاالسور يمتد من داكارالى جيبوتي وعلى مسافة سبعة آلاف كيلومتر وعرض خمسة عشر كيلومتر، مشيراالى أن المناطق المستهدفة يجب أن يتراوح معدل التساقطات المطرية فيها ما بين 100 الى 400 ملمتر سنويا وأن تتميز بكثافة سكانية تضمن تنفيذ النشاطات المبرمجة بصفة تشاركية.
وأوضح أن بلادنا تشكل نقطة عبور لهذاالسور تمتد على مسافة 900 كلم،حيث سيمر بولايات اترارزة ولبراكنة ولعصابة والحوضين، مبرزا أن اجتماع نواكشوط سيمكن من المصادقة على خطة خماسية وورقة تصورية لتنفيذ هذاالسورالطموح.