افتتحت زوال اليوم الاحد بكلية الطب بجامعة انواكشوط الماستر الثانية للكلية.
وقد أشرف على فعاليات الافتتاح السيد حامد حموني الوزير المنتدب المكلف بالتعليم الاساسي ،باسم وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي حيث القى كلمة ثمن فيها هذه الخطوة التي قال انها تدشن مرحلة جديدة من العطاء العلمي التربوي للكلية.
وأكد ان هذا الحدث يمثل تجسيدا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهرية السيد محمد ولد عبد العزيزالرامية الى رفع كافة التحديات التي يواجهها نظامنا التربوي والتحسين من اداء القطاع الصحي،مشيرا الى ان زيارته للكلية اعطت دفعا و حققت نتائج ملحوظة كتشيد مبنى الكلية وتجهيزها بالوسائل التي يتطلبها عملها واكتتاب الاساتذة والاساتذة المساعدين الاستشفائيين خلال السنة الدراسية الماضية.
وذكر السيد الوزير بالجهود التي تقوم بها حكومة الوزير الاول الدكتور ملاي ولد محمد لقظف في سبيل تكوين الكادر المهني والرفع من مستوى اداء الموظفين.
وشكر الحكومة الاسبانية ومن خلالها جامعة الاندلس على مساعدتها في الدورة الثانية للماستر في كلية الطب.
وكان لبروفسور سيد احمد ولد مكيه عميد كلية الطب بجامعة انواكشوط قد القى قبل ذلك كلمة اكد خلالها ان افتتاح الماستر الثاني يترجم العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقطاع التعليم العالي بدعمه لمؤسسات التعليم العالي بالوسائل التي تساعد في تطويرها والرفع من كفاءاتها.
وقال ان هذا النشاط يندرج في اطار جهود كليته للمشاركة قي تغطية الحاجة الوطنية من الطواقم الطبية في مختلف الاختصاصات وتحسين اداء القطاع الصحي الوطني.
واضاف ان السنوات الاخيرة شهدت تخرج دفعات من الاطباء المختصين في ميادين امراض النساء والتوليد وطب العيون وامراض الاطفال والجراحة العامة.
وشكر جامعة الاندلس ومنظمة مديكوص موندي على مرافقتهما لجهود تكوين الدفعة الاولى والثانية للماستر.
وبدوره اشاد سعادة السفير الاسباني في موريتانيا ألونسو دسكالار إي مازاريدو بمستوى الشراكة القائمة بين كلية الطب وبعض الكليات الاسبانية وتعزيزها بصورة دائمة من طرف الطواقم الاكاديمية.
وقال ان موريتانيا تحتل الاولوية في اطار التعاون الاسباني نظرا للروابط التاريخية والجغرافية القائمة بين البلدين،معربا عن امله في تعزيز هذا التعاون بما يخدم الدولتين.
واضاف ان اسبانيا تتوق الى مواكبة موريتانيا في مسيرتها التنموية بوصفها بلدا صديقا.
ومن جانبه اعرب السيد رفائيل رودريكيزكونتريراابلايو مدير الماستر في الصحة العمومية المتحدث باسم جامعة الاندلس عن سعادته بهذه المناسبة التي ستضيف بعدا اكاديميا صحيا في كلية الطب بجامعة انواكشوط.
وقال ان هذا الانجاز الذي تحقق اليوم يعد ثمرة للعديد من الجهود التي بذلها اكاديميون منذ2006 لدراسة امكانية انشاء نظام ماستر الذي اصبح اليوم واقعا ملموسا.
واضاف أن افتتاح هذه الدرورة سيدعم قدرات البحث من اجل المساهمة في حل المشاكل الصحية الاكثر الحاحا في موريتانيا ووضع استراتجية اكثر نجاعة للصحة العمومية.
وجرى الحفل بحضور وزير الصحة ورئيس جامعة انواكشوط والعديد من مسؤولي الجامعة والاساتذة بالكلية.