تميزا فتتاح السنة الدراسية الجديدة 2008/2009 على مستوى مدينة نواكشوط، بإشراف السيد أحمد ولد أباه وزيرا لتهذيب الوطني،انطلاقا من المدرسة رقم 7 بالعاصمة،على توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية على تلاميذ المدارس الابتدائية في مدينة نواكشوط.
 كما زار الوزير بعد ذلك ثانوية البنين 2 ومدرستي الخيار والحاج عمر تال الحرتين وإعدادية الرياض 2 ومدرسة المناهل الحرة بالرياض ومدرسة حمزة بعرفات، حيث استمع الى شروح عن الظروف التي تم فيها افتتاح السنة الدراسية الجديدة.

وأعرب وزيرا لتهذيب الوطني  في تصريح للصحافة عقب هذه الزيارات عن ارتياحه لمستوى الإقبال على الفصول الدراسية من طرف التلاميذ وطاقم التدريس، متمنيا أن "تكون هذه البداية مؤشرا على سنة دراسية مليئة بالعطاء والجد والمثابرة"، تمكن من تحقيق النتائج التي تطمح اليها الأسرة التربوية الموريتانية، مشيرا إلى أن التعليم "يعتبر الركيزة الأولى للتنمية الشاملة لأي بلد يراد له الرقي والازدهار والتطلع إلى ماهو أفضل".

وأوضح أحمد ولد أباه أن الوزارة "أوفدت بعثات الى الولايات الداخلية قصد التعرف على الظروف التي تم فيها الافتتاح ميدانيا، مشيرا الى انه سيقوم هو بنفسه بزيارات ميدانية داخل البلا د للتعرف على المشاكل المطروحة للأسرة التربوية في مناطقنا الداخلية".

وأكد السيد محمدن ولد محمد سالم، مديرا لمدرسة رقم 7،في كلمة بالمناسبة أن هذه الادوات والمستلزمات المدرسية الجديدة ستساهم في التحسين من المرودية التربوية للتلاميذ،مشيرا الى أن "المكتبات المدرسية أصبحت غنية بالكتب والمراجع المدرسية وتجددت فيها عادة القراءة والمطالعة".

وعبر السيد شيخنا ولد اعل، الامين العام لاتحادية رابطة آباء التلاميذ بانواكشوط عن ارتياحه للظروف التي تم فيها افتتاح  السنة الدراسية الحالية ،منوها بعملية توزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على أطفال المدارس الابتدائية وتوزيع الكتب على تلاميذ الاعداديات والثانويات.

 وقال ان هذه الخطوة ستكون لها أبعادا اقتصادية واجتماعية ،إضافة إلى  مقاصدها التربوية، مثمنا في هذا الاطار تولي الوزارة الأعباء والتكاليف المدرسية عن آباء  التلاميذ،مؤكدا استعداد رابطته للتعاون معها في أداء رسالتها التربوية.

رافق الوزير في هذه الزيارات الأمين العام للوزارة ووالي نواكشوط والمديرون المركزيون بالوزارة.