25/04/2024 00:02
موريتانيا
التعليم
الصحة
تقنيات المعلومات
البيئة
التنمية و الاقتصاد
الحكم الرشيد
الشباب و الرياضة
المرأة و التنمية
الزراعة
السياحة
الأمن الاجتماعي
الثقافة
 
             
 
         
 
  المرأة و التنمية  
     
تقاليد
المرأة و السياسة
المرأ ة و المجتمع
المرأة و الصحة

 

معوقات دخول الموريتانية صناعة القرار  

أكدت دراسة إحصائية كُشف عنها مؤخرا أن معيقات كثيرة ما تزال تحول دون ولوج المرأة الموريتانية أروقة صناعة القرار، ففي ندوة حول واقع ومشاركة المرأة الموريتانية في صناعة القرار، والتي تدخل ضمن البرنامج الموريتاني للحكم الرشيد المنفذ بإشراف من البنك الدولي، أكدت دراسة أن المرأة الموريتانية تواجه صعوبات في التمتع بحياة كريمة، توظف فيها قدراتها الفكرية والبدنية، مشيرة إلى وجود فروق كبيرة بين أوضاع الرجل والمرأة في موريتانيا.ففي مجال التشغيل يبلغ معدل انتشار البطالة بين الموريتانيات 34 % مقابل 26 % بين الرجال، ويبلغ معدل انتشار الفقر بين النساء الموريتانيات 52 % من مجموع السكان، وأشارت الدراسة إلى ضرورة تأهيل المرأة الموريتانية ليتسنى لها المشاركة في الشأن العام، ثم حددت مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبا على مشاركة المرأة الموريتانية في الحياة العامة، منها انقطاعها عن الدراسة بسبب الزواج المبكر، ومنها النواحي الصحية للمرأة التي تشهد تدهورا يحول دون تمكنها من المشاركة الفعالة.


وتضمنت الدراسة تشخيصا للجوانب المتحكمة في مشاركة المرأة في القرار والمعوقات التي تحول دون ترسيخ هذه المشاركة وبلوغها المدى اللازم لها، كما حددت طرق إدماج النساء الموريتانيات في صلب صناعة القرار، فبعد حصر المعوقات خلصت الدراسة لتشخيص مستلزمات النهوض بالمرأة الموريتانية، ولتسهيل إعادة تأهيلها فاقترحت دعم قدراتها ومكانتها على مستوى الأسرة كما على مستوى المجموعة، ومكافحة العادات الصحية الضارة كختان البنات وعادة تسمين الفتيات، إضافة للاهتمام بتعليم المرأة وتشغيلها وتحريرها من شتى القيود والمكبلات.ونوهت الدراسة بعمل الجمعيات وأهمية الحملات الواسعة النطاق التي تقوم بها من أجل القضاء على الممارسات الضارة التي تعوق تطور المرأة وتحول دون أدائها لوظائفها الاجتماعية والاقتصادية.


وفي دراسة أخرى حول الأوضاع الصحية في موريتانيا أجرتها الحكومة بدعم من البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة تبين أن معدلات الخصوبة داخل المجتمع الموريتاني تراجعت بشكل كبير خلال الفترة من عام 1980 إلى عام 2000 من 6.2 % إلى 4.3% .وجاء في الدراسة التي شملت 6500 أسرة من مختلف مناطق البلاد أن خصوبة الأسر في الريف تصل إلى خمسة أطفال لكل أسرة مقابل 4.3 أطفال للأسرة في الحضر، وأن وفيات الأطفال حتى سن خمس سنوات في تراجع مستمر، حيث وصلت في الوقت الحالي إلى 116 في الألف. كما ارتفعت نسبة الولادات داخل المراكز الصحية الحكومية لتصل إلى ولادة من كل اثنتين، أما بخصوص داء الإيدز فترى الدراسة أن نسبة 68 % من الرجال ونسبة 67 % من النساء يعلمون بوجود هذا الداء لكنهم لا يتخذون إجراءات الوقاية منه.

كاتب المقال: نواكشوط: خديجة الطيب
المصدر: جريدة الوطن
 
Source: womendawah.com  

 
   

Votre commentaire
 
Nom
Email
Commentaire
 



جميع الحقوق محفوظة 2023 البوابة الموريتانية للتنمية
Tel : 20 30 40 72 - 46 45 31 43 - Fax 525 30 23 - BP 4938
Email : ecms30@gmail.com
Email : ecms30@pmd.mr
Nombre de tous les visiteurs : #
Nombre de visiteur en ligne : #

Powered By: MajorSystems