خلدت بلادنا اليوم الأحد اليوم العالمي لمكافحة مرض الجذام وذلك تحت شعار "بالعلاج والعمل نتحدى مرض الجذام" .
ونظمت الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام اليوم الأحد في نواكشوط حفلا بالمناسبة تم خلاله تدشين محطة لحراسة السيارات تم إنجازها بالتعاون بين الجمعية ومؤسسة راوول فولورو الفرنسية.
وتحدثت خلال هذا الحفل، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مولاتي بنت المختار التي أكدت أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يعطي الأولوية لتحسين وضعية مختلف فئات المجتمع وخاصة الاشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة تدعم جميع الجمعيات العاملة في ميدان تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة على امتداد التراب الوطني، من أجل أن يشارك هؤلاء الأشخاص بشكل أكبر في العملية التنموية.
من جهته قال السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد ميشل فاندبورتر، إن المحطة التي تم تدشينها اليوم تهدف إلى مساعدة الأشخاص المعاقين على الاندماج في المجتمع.
ودعا إلى تضافر الجهود لتحسين الوضعية المهنية للمعاقين وغرس الأمل في نفوسهم ليتمكنوا من العيش الكريم بجهودهم الذاتية.
أما السيد بابتيست جان ابيير، ممثل منظمة الصحة العالمية فأشار إلى أن موريتانيا تمكنت من بلوغ هدف القضاء على الجذام بوصفه مشكلة صحة عمومية.
وبدوره قال ممثل مؤسسة راوول فولورو الفرنسية السيد جبريل غاندى غا، إن الشراكة بين منظمته والسلطات الصحية في البلاد مكنت من تحقيق نتائج مشجعة في مكافحة الجذام والسل ودمج ضحاياهما بعد الشفاء في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
من جهته ثمن السيد احمدو ولد احمد عمر عبد القادر، رئيس الجمعية الموريتانية للمعاقين بالجذام الجهود التي بذلتها الحكومة في مجال الرعاية الاجتماعية، قبل أن يستعرض إنجازات جمعيته، ويشيد بما حظيت به من دعم من طرف عدد من الشركاء.