اختتمت اليوم ببغداد أعمال القمة 23 لمجلس الجامعة العربية وقد مثل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في أشغال هذه القمة وزيرالشؤون الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد باب ولد حمادي.
وقد وافقت القمة على البنود التسعة التي كانت مدرجة على جدول أعمالها ، كما صدر عنها إعلان بغداد الذي ركز على أهمية التضامن العربي والتمسك بالقيم والحفاظ على سلامة ووحدة الدول الأعضاء ، كما دعا إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء وبالوسائل السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية العربية وتوثيق عراها والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية .
ودعا المؤتمر كذلك إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك وتفعيل آلياتها والارتقاء بأدائها ، وأشاد بالتطورات والتغييرات السياسية التي جرت في المنطقة العربية .
وتطرق المؤتمر كذلك إلى موضوع الصراع العربي الإسرائيلي، وإلى الأوضاع في العراق وسوريا واليمن وليبيا وكذلك الأوضاع في السودان والصومال وجمهورية القمر المتحدة ، إضافة إلى مواضيع أخرى مثل الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية بالإضافة إلى المواضيع الاقتصادية المختلفة التي تهم العالم العربي .
وقد رافق وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى أشغال هذه القمة كل من السادة:
ــ سيدي محمد ولد ببكر سفيرنا في القاهرة
ــ ودادي ولد سيدي هيبه السفير مدير شؤون العالم العربي والمنظمات الإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.