تم ظهر اليوم الأربعاء بمباني وزارة الشؤون الإقتصادية والتنمية في نواكشوط التوقيع على اتفاقية تقدم بموجبها فرنسا لبلادنا هبة مالية مقدارها 750000 يورو اي مايناهز 300 مليون أوقية مخصصة لتمويل مشروع لدعم استخدام اللغة الفرنسية والتمكن منها.
ووقع الإتفاقية عن الجانب الموريتاني السيد سيدي ولد التاه،وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية،وعن الجانب الفرنسي سعادة السيد،هيرفي بيزانسنوت،سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا،وذلك بحضور السيد أحمد ولد باهيه ،وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح السيد سيدي ولد التاه،وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية ان هذه الإتفاقية تندرج ضمن التعاون المثمر والمتعدد الأوجه القائم بين بلادنا وجمهورية فرنسا الصديقة لما تقدمه من مساهمة مقدرة دعما لجهودنا في مجال التنمية.
وقال السيد الوزير إن هذا المشروع موضوع الإتفاقية والذي ستستفيد من خدماته عدة قطاعات وزارية بتكوين 500 إطار سيمكن من مواكبة المجهود الوطني في مجال دعم القدرات البشرية وخاصة ترقية استخدام اللغات الحية.
وبدوره أكد السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا،سعادة السيد هيرفي بيزانسنوت أن هذا المشروع الذي يمتد في الفترة مابين 2012 و 2016 يستهدف بالأساس الموارد البشرية للدولة ويتضمن محاور تتعلق بدعم الخبرة المحلية في مجال تعلم اللغة الفرنسية بالتركيز على المكونين في مجال التعليم العالي.
وأضاف سعادة السفير أن هذا المشروع يتضمن كذلك شقا يتعلق بتعليم الفرنسية لوكلاء الإدارة على مستوى الوزارات المعنية بالحكامة