تداعيات تراجع توقعات الثروة النفطية الموريتانية
يبدو ان السعي الى تحقيق ارباح ومكاسب في البورصات العالمية قد ساهمت في تضخيم بعض الشركات العاملة في مجال النفط الموريتاني لمكاسبها هناك حيث تحدثت شركة «وود سايد» الاسترالية وتكتل شركات اخرى عن احتياطات كبيرة في مجال النفط وتم الاستغلال الفعلي لتلك الاحتياطات منذ بداية العام الحالي ليفاجأ المتابعون لحقل «شنقيط» الذي يعتبر الحقل الاكبر بأن كميات الانتاج اقل من الحد الذي تم اعلانه وهو 75 ألف برميل يوميا وهو ما تسبب في تراجع اسهم الشركة في البورصات العالمية بعد الاعلان عن تناقص الاحتياطي الافتراضي الى النصف |