لم يعد جمال المرآة الموريتانية مرتبطا بالمسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كانت المرأة السمينة إلي تاريخ قريب مرغوبة في موريتانيا. وكانت النحافة عيبا يحكم علي صاحبته بالعنوسة. غير أن الأذواق ومقاييس الجمال آخذة في التغير بتأثير وسائل الإعلام والموضة. وقد تراجعت ظاهرة التسمين القسري وإن كانت نساء ما تزال تمارسه علي أنفسهن طوعا، وتتهمن الرجال بالنفاق. تقول الغالية وهي موريتانية فوق الستين إن "الخطاب يتدافعون إلي البنت الصغيرة التي تصبح كالياقوت حينما يكسوها البطاط من المرفقين إلي الكعبين". والبطاط لمن لا يعرفه خطوط يتفتق عنها الجسد السمين. وعاشت الغالية أيام مجد السمنة في بلد كان علي المرأة فيه أن تسمن حتي يغطي البطاط كامل جسدها باستثناء الأطراف. وتقول الغالية" كانت المرأة الجميلة هي التي يلبس جسدها من البطاط، وتبدو في الخيمة مالئة عيون الجميع". |